بدر الدحلان، هو اسم من مئات الأبطال الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم على يد الاحتلال الصهيوني في فلسطين. فمنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة، واعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال وعاملون بالطواقم الصحية والدفاع المدني. خلال الساعات الماضية، أفرج الجيش عن 33 من هؤلاء المعتقلين، وأفادت المصادر الطبية أن هؤلاء الأسرى وصلوا المستشفى بـ “أجساد نحيلة تبدو عليها علامات التعذيب”. ومن ضمنهم، كان الأسير الفلسطيني بدر الدحلان، فمن يكون؟ وما هي قصة اعتقاله والإفراج عنه؟ تابع معنا هذا المقال للتعرف على كل التفاصيل.
اقرأ أيضًا: مشاهدة فيديو اغتيال أحمد السواركة
بدر الدحلان ويكيبيديا
بدر الدحلان هو شاب فلسطيني من قطاع غزة، ولد عام 1994 للميلاد ويبلغ عمره 30 عامًا. تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خانيونس وأفرج عنه أمس الخميس بعد أن قضى شهرًا في السجن. كانت ظروف اعتقاله قاسية حيث تعرض لانتهاكات وتعذيب وحشي. أخبر بدر أن فترة اعتقاله كانت “كابوسًا” وكانت آثار التعذيب ظاهرة على وجهه ويديه وأجزاء أخرى من جسده.
الأسر كان كابوسا
كانوا حيقطعوا رجلي
شهادة مروعة للأسير بدر دحلان بعد أن أفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/6md3N2GCkp— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 20, 2024
بدر الدحلان السيرة الذاتية
تضم السيرة الذاتية للأسير الفلسطيني المفرج عنه بدر الدحـلان المعلومات التالية:
- الاسم الكامل: بدر الدحلان.
- تاريخ الولادة: عام 1994 م.
- مكان الولادة: خان يونس – غزة – فلسطين.
- كما الجنسية: عربي فلسطيني.
- الديانة: مسلم.
- اللغة الأم: اللغة العربية – اللهجة الفلسطينية.
- المهنة: غير معروفة.
- ثم الحالة الاجتماعية: غير معروف.
- تاريخ الاعتقال: قبل نحو شهر من الآن.
- بينما تاريخ الإفراج عنه: الخميس 20 يونيو/ حزيران 2024.
اعتقال بدر الدحلان
أعتقل دحلان من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل نحو شهر، ووصف حياته في سجون إسرائيل بأنها كانت “كابوسًا”. وأضاف أنّه تعرض للضرب المبرح خلال فترة اعتقاله، ولا يعرف مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين أنّ خان يونس تعرضت لدمار كبير جِـرّاء الحرب.
ولا يعرف دحلان إلى أي مكان يذهب بعد أن تم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البَـلح وسط القطاع لتلقي العلاج بعد الإفراج عنه. وأشار إلى أنّه “يشعر بأنّه سيموت”.
الإفراج عن بدر الدحـلان من سجون الاحتلال الإسرائيلي
خلال الساعات الماضية، أفرج الجيش عن 33 من هؤلاء المعتقلين، ومن ضمنهم بدر الدحلان. وقد أفادت المصادر الطبية أنّ هؤلاء الأسرى وصلوا المستشفى بـ “أجساد نحيلة تبدو عليها علامات التعذيب”.
كما ظهر الشاب الغزي بدر دحلان في حالة اضطراب نفسي واضحة بعد قضاء شهر واحد في سجون إسرائيل، ووصف هذه الفترة بـ “الكابوس”.
وأفاد دحلان أنه تعرض لـ “ظروف قاسية” و”انتهاكات وأعمال تعذيب” خلال فترة اعتقاله، قبل أن يتم الإفراج عنه يوم الخميس، وظهرت آثار التعذيب واضحةً على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده.
تفاصيل حالة بدر الدحلان الصحية
بالإضافة إلى وضعه الجسدي المتردي، ظهر دحلان خلال حديثه مع الأناضول في وضع نفسي كارثي؛ حيث كانت عيناه جاحظتين ولا تبدو ثابتة. وكانت طريقة كلامه غير طبيعية؛ إذ شابها التلعثم والخلط غير المنطقي بين مواضيع وأخرى؛ ما يوحي بأنه يعاني من اضطرابات نفسية جسيمة جراء ما مر به من تعذيب في معتقلات إسرائيل.
وفي الختام، وبعد أن تعرفنا على بدر الدحـلان الأسير الفلسطيني، يتوجب علينا التذكير بأن الاحتلال يمارس على المعتقلين أشد أنواع الضرب والتعذيب والإهانات. عدا عن الأسرى الذين توفوا في سجون تل أبيب “تحت التعذيب”، منذ 7 أكتوبر الماضي.